تركت قرابة 120 أسرة قبطية تحتوى على 400 شخص قرية "دهشور" عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها القرية بين المسلمين والأقباط بسبب احتراق "قميص" لكهربائى مسلم على يد مكوجى قبطى، وأسفرت عن مقتل الشاب المسلم معاذ محمد أحمد 19 سنة، وإصابة 4 أقباط ومدير المباحث الجنائية بالجيزة وضابطين و3 جنود، واحتراق منازل وتحطم محلات.
اللافت للنظر أن القرية لم يتبق بها أى شخص قبطى بعد الأحداث سوى سيدة مسنة تدعى "سميحة وهبة" "70 سنة" التى أصر الأهالى على بقائها بالقرية نظرا لتقدم سنها، والأغرب فى الأمر أن هذه السيدة التى تقطن فى منزل بسيط بمحيط كنيسة مارجرجس يتردد عليها الأهالى المسلمون لخدمتها، حيث تقوم النساء بغسل ملابسها فى منازلهن وإعادتها إليها نظيفة، ويقوم البعض الآخر بتنظيف منزل السيدة المسنة.
أهالى القرية سردوا "حواديت" غريبة عن هذه السيدة التى ضربت أروع الأمثال فى لم الشمل والوحدة الوطنية التى غابت معالمها عن القرية منذ أسبوعين بعد اندلاع الأحداث المؤسفة، حيث أكد الأهالى أن هذه السيدة تصر عن الامتناع عن الأكل طوال اليوم ولا تأكل إلا وقت انطلاق مدفع الإفطار على أذان المغرب أسوة بجيرانها المسلمين، وأنها تتردد على منازل بعض جيرانها بعد الإفطار لسماع مسلسلات رمضان عبر التلفاز ولا تتركهم حتى اقتراب مواعيد السحور، لا تمنعها فتنة طائفية أو أحداث دامية عن التلاحم والتناغم من جيرانها المسلمين الذين اعتبروها جزءا منهم لا يأكلون دونها ولا يشربون بغيرها ولا يفرحون دون أن تكون بينهم.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص
الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.
اللافت للنظر أن القرية لم يتبق بها أى شخص قبطى بعد الأحداث سوى سيدة مسنة تدعى "سميحة وهبة" "70 سنة" التى أصر الأهالى على بقائها بالقرية نظرا لتقدم سنها، والأغرب فى الأمر أن هذه السيدة التى تقطن فى منزل بسيط بمحيط كنيسة مارجرجس يتردد عليها الأهالى المسلمون لخدمتها، حيث تقوم النساء بغسل ملابسها فى منازلهن وإعادتها إليها نظيفة، ويقوم البعض الآخر بتنظيف منزل السيدة المسنة.
أهالى القرية سردوا "حواديت" غريبة عن هذه السيدة التى ضربت أروع الأمثال فى لم الشمل والوحدة الوطنية التى غابت معالمها عن القرية منذ أسبوعين بعد اندلاع الأحداث المؤسفة، حيث أكد الأهالى أن هذه السيدة تصر عن الامتناع عن الأكل طوال اليوم ولا تأكل إلا وقت انطلاق مدفع الإفطار على أذان المغرب أسوة بجيرانها المسلمين، وأنها تتردد على منازل بعض جيرانها بعد الإفطار لسماع مسلسلات رمضان عبر التلفاز ولا تتركهم حتى اقتراب مواعيد السحور، لا تمنعها فتنة طائفية أو أحداث دامية عن التلاحم والتناغم من جيرانها المسلمين الذين اعتبروها جزءا منهم لا يأكلون دونها ولا يشربون بغيرها ولا يفرحون دون أن تكون بينهم.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص
الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
دلت التحقيقات، التى أشرف عليها الرائدان هانى إسماعيل ومجدى موسى، معاونا المباحث، على أن المكوجى القبطى ألقى زجاجات المولوتوف على أقارب الكهربائى المسلم الذين تجمعوا أمام منزله، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، (19سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام كنيسة مار جرجس تخوفًا من اقتحامها.
مصدر الخبر :>******<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق